قصيدة الطفولة من صلاح نصيح
أهلا بكم أحبائي متابعي موقع الخبير في قسم الأدب و في قصيدة جديدة من كتابة صلاح الدين نصيح و هذه المرة اخترت لكم موضوع الطفولة فبصفتي طفل حاولت أن أقربك عبر قصيدتي المتواضعة أعزائي الكرام و أحسسكم بمعنى الطفولة و ملذتها فهي مرحلة قصيرة اذا مر لن تعود فيها يجد الطفل راحته و يستمتع بحياته غير مبال بالمشاكل و الهموم الذي تعارضه و لا يشعر بالتعب أو الملل من أي شيء يقوم به و كما قلت أنني طفل صغير في هذه الاونة
و المضحك في الأمر أنني كتبت هذه القصيدة في مدرستي و بالضبط يوم 30 نونبر 2016 في مدرستي مدرسة العالم عند أستاذ التكنولوجيا كان الأستاذ في تلك الحصة غير مرتاح و مريضا فكتبنا الدرس في النصف ساعة الأولى و طلب منا الهدوء و كنت جالسا في الطاولة الأولى قرب صديقي سفيان عقيد فبدأت أفكر في امتلاكي للمال الكثير ههههه أمر مضحك لكن المضحك هو أن أشتري الحلويات و أشياء سخيفة فترجمت تفكيري الى كلمات متواضعة في هذه القصيدة التي أتمنى أن تعجبكم
هي مرحلة من العمر القصير فيها نلهو مع الصغير و الكبير
قضيناها بأمتع اللحظات رغم أن وقها قصير
لعبنا و ضحكنا مع الأصدقاء و استمتعنا بالجميل و المثير
عشناها في الصراء و الضراء و حكت الأمها الأساطير
كنا نهنأ بالراحة و الاسترخاء غير مستيقظين من النوم و الشخير
انها الطفولة لكل انسان فيها اشترينا و أكلنا الكثير
اكتب قصيدتي و أنا صبي صغير جالسا قرب صديقي سفيان و نذير
كنا نحلم بالمستقبل القريب فلم يرهقنا التعب و التفكير
بدون وعي أو أي تفكير نبذر المال و نشرب العصير
كبرت و أنا أتمنى الكثير فيا ليتني أعود صغير
القصيدة أخذت من ديوان طفولتي مستقبلي للكاتب الصغير : صلاح نصيح
الى اللقاء و السلام عليكم و رحمة الله .
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات