قصيدة الصديق من صلاح نصيح
أهلا و مرحبا بأعزائي متابعي موقع الخبير في درس جديد من القسم الجديد الذي أضفته الى مدونتي و هو قسم الأدب و الذي انشاء الله سنتطرق فيه الى مجموعة من القصائد و القصص الذي أكتبها و أؤلفها أنا بنفسي دون أي مساعدة و بطبيعة الحال الفضل في أن أستطيع كتابة الصص و القصائد يعود لأساتذي و أسري الصغيرة و اخوتي الكرام
و في هذا اليوم سأقدم لكم قصيدة متواضعة حول الصديق و الصداقة و قد اخترت لكم صورة مناسبة لهذا الموضوع حاولت من خلالها أن أبين للقارئ الكريم أن الصديق أغلى الأشخاص و لا تخسره لأبسط الأشياء فهو الذي بجانبك وقت الضيق و الصورة أيضا تبين أن المهم هو الحفاظ على الصداقة و ليس الحصول على عدد كبير من الأصدقاء و يمكن أن ألخص ما أعرفه عن الصديق أنه هو الأخ هو الأب و العائلة هو الأستاذ كل عنصر يلعب دورا في حياتك فهو صيقك و أنا بدوري لدي 4 أصدقاء أعزاء علي لدرجة كبيرة هم : سفيان عقيد , أشرف كتيري , سعد الزاوي و خديجة باحية و من هنا أوجه لهم تحية كبيرة
أما الان فأترككم مع أبيات القصيدة المواضعة أنا مستعد لتغيير أي شيء لم يعجب متابعينا الكرام فقط عليكم ترك تعلق و شكرا :
خير من ترافق صديق حميد معه تلهو و تقرب كل بعيد
يصل لمقام أخيك الكريم عليه تشكو الصعب و العتيد
يفهمك برمشة عين عابرة و يلبي لك بطيبة كل ما تريد
تجده بقربك وقت الضيق بكلام كله صحيح و أكيد
و لا تخسره لأبسط الأشياء حتى لو تسلط و صار عنيد
كان و سيظل الى قلبك قريب و ما زالت نصائحه تفيد
يدفعك بقوة نحو النجاح ينسيك الألم و يجعلك سعيد
ليس هناك منطق في الصداقة لكنها دائما الخيار السديد
فهل ما يزال لها مفعول في زمن أصبح فيه الكل بعيد
ليت العالم يعيش أسرة واحدة يخلوها الحزن صافية كالجليد
القصيدة أخذت من ديوان << طفولتي مستقبلي >> للكتب الصغير : صلاح نصيح
كانت هذه هي قصيدتي البسيطة أتمنى أن تعجبكم لأي تعليق فلكم ذلك و السلام عليكم و رحمة الله .
ليست هناك تعليقات:
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات